{ مرض نفسي وعقلي وأخلاقي: لا يوجد مرض نفسي أو عقلي أو أخلاقي يصاب به الفرد ولا توجد رذيلة يبتلى بها الفرد الا وتصاب وتبتلى بها المجتمعات، فكما يفجع الفرد تفجع المجتمعات وتكون الفجيعة مضاعفة وفي هذا الزمن به العجائب والغرائب من تلك الامراض والرذائل تكثر في أيامنا الحالية البائسة بسبب ضعف المناعة الأخلاقية وتعفن الحياة السياسية اللاديمقراطية وفقداننا لثقافة الحوار.
{ نحن في زمن اللخبطة: قرأت هذه الكلمات، لخبطة في لخبطة دنيا كلها لخبطة في لخبطة بندور ما بين اللخبطة، لا عارفين طريقنا هيوصلنا لآخر اللخبطة، ولا هيربطنا بين خيوط اللخبطة وتيجي نحاول نفك خيوط اللخبطة فلاقينا بنزدها لخبطة، دنيا هايصة وساعات مايصة، مش بقول لكم لخبطة، ساعة تفرحنا وساعات تبكينا اللخبطة، وساعة تشبعنا وساعات تجوعنا ما هي أصلاً لخبطة، وساعات تورينا وساعات تغمينا ما دنيا ملخبطة، وساعات تربطنا وساعات تفككنا ما هي لخبطة، خيوطها معقدة من كتر اللخبطة، وساعات تضحك علينا وساعات نضحك عليها، ما هي لخبطة، يعني مهما الحب فتنا لازم نلاقي قلوب متحجرة من اللخبطة، قلوب تدوس بأقدامها علينا لأجل تزيد وتعلى وهي لخبطة، رجالة شايلة هم العيال ومنين هيجيب ومنين هيصرف ومنين ومنين ما البركة حتى ملخبطة، ونحللها سياسة ملخبطة واقتصاد متحكم فيه بعضهم أوغاد ما هي لخبطة، ومن كثر ما حنا في اللخبطة عمرنا جرى ما حسينا بسنينه، ولا عشنا حلوه ولا فكينا اللخبطة، املنا في السنين لكن جرت بنا السنين وعاد لنا الحنين، لكن برده لخبطة لا عايشين ولا ميتين من هموم اللخبطة.
{ قرأت هذه الكلمات الرائعة: الصحافي كائن مزعج جاسوس يرفع تقاريره الى القراء والقارئ ديكتاتور متطلب يريد ان يعرف اكثر لا تقنعه الرواية الرسمية، يستقبلها بابتسامة المجرب وبالكثير في التشكيك يلقي على الصحافي مهمة كشف منسوب التلاعب في الرواية والذهاب الى الكواليس والتسلل الى المناطق المحظورة والعودة منها بما يسد الجوع الى الحقيقة او الاثارة. الصحافي كائن مزعج يريد ان يعرف القصة بخلفياتها وخيوطها وما رافقها من ارتكابات يريد ان يكون خبره مختلفاً ومميزاً يريد ارضاء ضميره وكسب استحسان قرائه.
{اجعل قلبك دائما واحة للحب فالقلوب التي تحب هي القلوب التي تصبح سعيدة منشرحة والقلوب التي تملؤها الكراهية هي القلوب الشقية.
ان حب الناس هو الدواء الساحر الذي يجعل القلب الضعيف يقوى والقلب المريض يشفى والقلب المتعب يستريح والتعساء حقاً هم الذين لا يحبون الناس وتمتلئ قلوبهم بالضغائن والحقد والكراهية والأنانية ويتمنون زوال نعمة الغير ومن لا يحبه الناس لا تحبه الدنيا بأسرها.
ان حب الناس هو الدواء الساحر الذي يجعل القلب الضعيف يقوى والقلب المريض يشفى والقلب المتعب يستريح والتعساء حقاً هم الذين لا يحبون الناس وتمتلئ قلوبهم بالضغائن والحقد والكراهية والأنانية ويتمنون زوال نعمة الغير ومن لا يحبه الناس لا تحبه الدنيا بأسرها.
{ يا سادة يا كرام يقول وزير الأشغال عن أسباب الازدحام المروري! عدم الاقتناع بفكرة النقل الجماعي، هذه آخرتها الحل في النقل الجماعي، أين توسعة الشوارع وزيادة الجسور؟ أين مشروع مترو الأنفاق؟ أنا عارف بأنه عندما يستغرق مشروع توسعة دائري ثلاث سنوات فهذا يعني ان مشروع مترو الأنفاق بعد 40 سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق