سنة وشيعة مسلمين: ناس ما تخاف الله تكره الاسلام وتحب الفتنة والنفاق والتفرقة والكذب وتكره نفسها هم من اتباع ابليس الملعون والعياذ بالله بعضهم ذهبي عتيق والبعض الاخر مخضرم عريق، هؤلاء يبثون سمومهم وحقدهم لنا تعرفهم جيداً واحداً واحداً بأسمائهم ووجوههم وسيرهم، تجمعهم افكار شيطانية لانهم يكرهون الاسلام والمسلمين ويريدون الفتنة هم يعشقون الخراب، وبفلتان لسانهم الصليت والحار كالنار وكالمنشار ومن هؤلاء القسيس الذي يريد حرق القرآن هوليس رجل دين بالشيطان وزنديق وحشرة واشكر القس عما نويل غريب رئيس رابطة الكنائس المسيحية في الكويت على تصريحه واستنكاره لهذا العمل القذر، اما بخصوص المدعو ياسر حبيب المريض بمرض الشهرة والغرور ويتطاول على زوجة اشرف واحب الناس عند الله سبحانه ورسول الله هو عايش بعالم شبيه باختلاف المرايا في مدينة الملاهي فأمامه مرآة وخلفه اخرى وعن شماله وعن يمينه وصورته امامه في كل اتجاه بحيث انه لا يدري يمشي في اي اتجاه هو ضايع في الدنيا ولا يدري ماذا يقول، وما اقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل.
وزارة الداخلية وحملة حسبنا: قال الله عز وجل » وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً« الاسراء 82 ، الكل يعلم ان العليم الحكيم انزل كتابه العظيم الشامل والجامع لعلوم الدنيا والدين والعقائد جميعها بشكل ليس له مثيل لان المرسل هو الله الذي ليس كمثله شيء في الارض ولا في الكون ولا في السماء لذلك كان قرآنه الكريم الذي يحتوي على كلامه المليء بما فيه شفاء ورحمة للناس اجمعين اما السحرة والسحر اقول واجزم انه لا يضر ولا ينفع ولا يصل ولا يقطع ولا يفرق ولا يجمع ولا يعطي ولا يمنع ولا يذل ولا يرفع احداً في الكون إلا الله سبحانه وانه لو اجتمعت رجالات ونساء الانس وتعاونت مع جميع ما خلق الله مع شياطين وعفاريت ومردة الجن لا يستطيعون ايقاع الضرر او النفع لاي انسان مهما كان نوعه او جنسه او عمره او لونه او عقيدته او موقعه إلا بإذن ومشيئة من الله جل جلاله العليم الحكيم ولسبب يعلمه الله، وما النفع او الضرر الذي يسببه انسان او مجموعة من الناس لإنسان آخر أو مجموعة اخرى من الناس هذا ان حصل إلا سبب من الاسباب التي سخرها الله ليصل الانسان المقصود والمكتوب له ذاك النفع او تلك المضرة بقدرة الله ومعرفته ولا يعلم المكونات والنتائج والمسببات والاسباب إلا الله لانه علمنا علماً ايمانياً اسلامياً وتسليماً قال تعالى »عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون« على وزارة الداخلية واعضاء مجلس الامة وجميع المواطنين دعم حملة حسبنا التي تحارب اتباع وجنود ابليس وهم السحرة والمشعوذين الذين يخربون ويهدمون البيوت ويهتكون الاعراض وبعض هؤلاء ينفذون مخططاتهم باسم الدين هم ابالسة واعمالهم قذرة.
في الختام عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن النبي قال »ان الشيطان ليضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه في الناس فأقربهم عنده منزلة اعظمهم عنده فتنة يجيء احدهم فيقول مازلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا فيقول ابليس لا والله ما صنعت شيئاً ويجيء احدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين اهله، قال فيقربه ويدنيه ويلزمه ويقول نعم انت«.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق