{ جنون الأسعار: جنون الأسعار هذه الأيام يحتاج الى قرار فوري وحاسم من رئيس مجلس الوزراء واعضاء الحكومة، لانقاذ البلاد بعد ان أصيبت الاسعار بالجنون، واصيب دخل المواطن بالجمود، واصبحت المعادلة في منتهى الصعوبة.
{ مراقبة الناس والتطنيش: وصلني ايميل جميل يقول: التطنيش له انواع واشكال بحسب المكان فهناك انواع للتطنيش منها الايجابي ربما يكون محمود اتخاذه، ومنها السلبي الاستسلامي الذي يعكس صورة مشوشة للشخص واخيرا التطنيش المزاجي اي على الكيف، مواقف.. كلنا نعلم وكلنا نمر بمواقف ومشاهد مع تعاملنا واحتكاكنا بالاخرين وتعكس ردود فعلنا فنجد بعض الاحيان عندما تكون المواقف استهزائية أو قاسية ومحرجة مثلا كان احدنا مجتمعا في مكان ما ففوجئ بشخص يحرجه بشيء ما اما بكلمة أو بموقف أو بجملة اصابته بالازعاج، وشعر بالاحراج ماذا لو ان كنت انت ايها القارئ الكريم او القارئة الكريمة، ماذا سيكون تصرفك وردة فعلك؟ هل ستستخدم اسلوب التطنيش وتتبع المقولة (اذا تكلم السفيه فلا تجبه فخير اجابة السكوت) (لو جادلني جاهل لغلبني ولو جادلت عالما لغلبته) ام ستقابل الموقف بمثله وتدافع وتنتقم حتى لا يقال عنك انك ضعيف الشخصية؟ ما وجهة نظركم في التطنيش؟
من راقب الناس مات هما، انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما كان يتناولان وجبة الافطار، قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما، انظر يا عزيزي ان غسيل جارتنا ليس نظيفا، لابد انها تشتري مسحوقا رخيصا، ودأبت الزوجة على القاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل، وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها، وقالت لزوجها انظر لقد تعلمت اخيرا كيف تغسل فأجاب الزوج عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها؟ (أصلح عيوبك قبل أن تصلح عيوب الاخرين)
{ تريد رفع دعوة: حضرت سيدة الى مكتبي وشريكي المحامي فهد السيار وقالت لن احكي قصتي ولكن اريد ان احكي عن شيء يضيق به صدري، انا مطلقة منذ 10 سنوات ولم اتزوج،لاني عندما انفصلت، كان ولدي الصغير يبلغ من العمر عامين، فقررت ان اؤجل الزواج لفترة، ولكنها طالت اكثر من اللازم، المهم ما يتعبني وينغصني ان ابني ليس له اب، فأبوه عاشق للخمر وللصحبة السيئة ولا يجيد في الحياة الا اذيتي انا وابنه،، كأنه ليس من صلبه، فلو استطاع ان يبيعنا في سوق الاعضاء البشرية كان فعلها المهم ان يجد المال اللازم لاشباع رغباته، انا لا ابالغ وهذا سبب حيرتي، الفجور في التعامل فأنا ارى الرجال يموتون حبا في اولادهم، ولا يعمدون الى اذائهم قل لي ما هذا الرجل ما الشيء القابع في صدره، اهو قلب مثل بقية القلوب؟ وعلى ماذا يعاقبني؟ عن رفضي البقاء معه مع كل الاذى وكل القبح الصادر منه من كذب وبخل وقساوة قلب وتحريف للحقائق امام اهلي، واهله لدرجة الطعن في شرفي حتى يبرئ نفسه من اخطائه؟ فـــي بعض الاوقــات لا استطيع ان احب ابني لاحساسي انه الرابط الوحيد بيني وبينه، ولكن سرعـان ما أتغلب على احساسي واحزن من نفسي واحس بالشفقة على ابني، لاني انا من أسأت اختيار والده، يا جماعة بعض الازواج اذا انفصل عن زوجته نسي أولاده، والله سبحانه في يوم من الايام سيحاسبه على تربيتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق