وزارة الداخلية هي الوحيدة التي لا ترد، لان العميد محمد الصبر مو فاضي بودي اكتب باختصار عن السجون والمساجين فقد ارتبط في اذهان الكثيرين ان كل شخص تم ضبطه وايقافه هو مجرم حتى لو ثبتت براءته، وهذه نظرة جائرة وكثيرا ما نسمع ان فلانا اخطأ واستحق العقوبة الا وهي السجن، لكن حينما تنتهي مدة العقوبة بخروجه تبدأ عقوبة اخرى وهي عقوبة يفرضها عليه المجتمع، وربما يكون السجن ارحم، لانه حينما يخرج سيواجه نظرة المجتمع السلبية، ويواجه احتقار وازدراء اقرب قريب له لانه حكم عليه القدر وسجن يوما من الايام، نحن لا نفكر بطريقة ايجابية، سجن يوما اذا هو شخص سيئ لم لا يكون تفكيرنا ايجابيا ويكون سجن يوما ولكن صلح دهرا، وسجون العالم تختلف عن السجن المركزي بالكويت، السجن في بوليفيا عبارة عن قرية صغيرة فيها بيوت وملاعب ومحلات تجارية، ولكي يؤمن السجين لنفسه مكانا للمبيت عليه ان يشتري زنزانة والا سيبيت في الشارع، سعر الزنزانة ما بين 1000 و1500 دولار اميركي، اما في الفلبين فيوجد سجن اشبه ما يكون باستديو موسيقي، فالسجناء يتم تدريبهم يوميا على الرقصات الجماعية على انغام الاغاني المشهورة عالميا، ويتم تسويق اسطوانات الرقصات، اما في النمسا فيوجد سجن قد يكون افخم السجون في العالم، كأنه فندق خمس نجوم، وفي اسبانيا لديها سجن عجيب، الزنزانة عبارة عن شقة ديلوكس وفيها غرف نوم يتاح للنزيل التواصل الدائم مع اسرته، وهذا حق من حقوق المساجين، واما في النرويج فالسجن مقام في جزيرة وهو عبارة عن منزل ريفي جميل به كل شيء وفي المكسيك الزنزانات عبارة عن شقق مصغرة لخصوصية السجين، اما السجن المركزي في الكويت فإنه الاكثر اكتظاظا في العالم، وتم بناؤه قبل ان اولد من فيه اغرب الحشرات والفئران لا يوجد فيه شيء يفيد المساجين مثل ناد صحي وملاعب لكرة القدم مزروعة او ملاعب لكرة السلة واليد، والعجيب موعد زيارة السجين كل ثلاثة اشهر مرة وبالواسطة وممنوع على السجين التواصل مع اهله عبر الانترنت او التلفون، فتجد سعر جهاز التلفون يبدأ من 400 دينار كل شيء مرتفع سعره داخل السجن الا المخدرات ارخص من خارج السجن.
الأربعاء، 17 نوفمبر 2010
وزارة الداخلية لا ترد
وزارة الداخلية هي الوحيدة التي لا ترد، لان العميد محمد الصبر مو فاضي بودي اكتب باختصار عن السجون والمساجين فقد ارتبط في اذهان الكثيرين ان كل شخص تم ضبطه وايقافه هو مجرم حتى لو ثبتت براءته، وهذه نظرة جائرة وكثيرا ما نسمع ان فلانا اخطأ واستحق العقوبة الا وهي السجن، لكن حينما تنتهي مدة العقوبة بخروجه تبدأ عقوبة اخرى وهي عقوبة يفرضها عليه المجتمع، وربما يكون السجن ارحم، لانه حينما يخرج سيواجه نظرة المجتمع السلبية، ويواجه احتقار وازدراء اقرب قريب له لانه حكم عليه القدر وسجن يوما من الايام، نحن لا نفكر بطريقة ايجابية، سجن يوما اذا هو شخص سيئ لم لا يكون تفكيرنا ايجابيا ويكون سجن يوما ولكن صلح دهرا، وسجون العالم تختلف عن السجن المركزي بالكويت، السجن في بوليفيا عبارة عن قرية صغيرة فيها بيوت وملاعب ومحلات تجارية، ولكي يؤمن السجين لنفسه مكانا للمبيت عليه ان يشتري زنزانة والا سيبيت في الشارع، سعر الزنزانة ما بين 1000 و1500 دولار اميركي، اما في الفلبين فيوجد سجن اشبه ما يكون باستديو موسيقي، فالسجناء يتم تدريبهم يوميا على الرقصات الجماعية على انغام الاغاني المشهورة عالميا، ويتم تسويق اسطوانات الرقصات، اما في النمسا فيوجد سجن قد يكون افخم السجون في العالم، كأنه فندق خمس نجوم، وفي اسبانيا لديها سجن عجيب، الزنزانة عبارة عن شقة ديلوكس وفيها غرف نوم يتاح للنزيل التواصل الدائم مع اسرته، وهذا حق من حقوق المساجين، واما في النرويج فالسجن مقام في جزيرة وهو عبارة عن منزل ريفي جميل به كل شيء وفي المكسيك الزنزانات عبارة عن شقق مصغرة لخصوصية السجين، اما السجن المركزي في الكويت فإنه الاكثر اكتظاظا في العالم، وتم بناؤه قبل ان اولد من فيه اغرب الحشرات والفئران لا يوجد فيه شيء يفيد المساجين مثل ناد صحي وملاعب لكرة القدم مزروعة او ملاعب لكرة السلة واليد، والعجيب موعد زيارة السجين كل ثلاثة اشهر مرة وبالواسطة وممنوع على السجين التواصل مع اهله عبر الانترنت او التلفون، فتجد سعر جهاز التلفون يبدأ من 400 دينار كل شيء مرتفع سعره داخل السجن الا المخدرات ارخص من خارج السجن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق