نريد أيام أجدادنا وآبائنا: موضوع جميل ومهم وصلني عن طريق الإيميل يقول المرسل شنو صاير في هذا البلد كل موضوع يتحول إلى طائفي بلمح البصر لو شنو كان الموضوع وبعدين يصير السب واللعن والتجريح والتشهير والاتهامات والتحدي، الطائفية منتشرة كانتشار الوباء ورائحتها النتنة فاحت في ديرتنا الغالية، لكن واجبنا استئصالها أنا وأنت وكل كويتي، سنين طويلة أجدادنا وآباؤنا عاشوا وعمرو هالديرة كانوا يداً واحدة وما كانت هالحساسيات والنعرات موجودة لأنهم مسلمون وولاؤهم للأمير، ولكن الآن توجد فئة متطرفة اللي تعكر صفو العلاقات بين أبناء البلد الواحد وفي أي موضوع تلاقيها تتخبط وتتشكك وتكيل السب واللعن والاتهامات بدراية وغير دراية هم حقودون وقلبهم أسود وهالفئة ما تعيش حياتها بسعادة تعيش في نكد، وقرأت مقالتك بعنوان النساء بودي أذكر لك هذه الأبيات القديمة:
لا تأمن إلى النساء
ولا تثق بعهودهن
يبدين وداً كاذباً
والغدر حشو ثيابهن
بحديث يوسف فاعتبر
متحذراً من كيدهن
أو ما ترى إبليس
أخرج آدماً من أجلهن
{ أعضاء وعضوات مجلس الأمة: الدين دش في السياسة والسياسة دشت في الرياضة والرياضة دشت في الاقتصاد، يعني السالفة عفسة ومحد ضايع فيها إلا البلد والمواطن.
{ ماذا تفعل لو علمت ان النبي سيزورك؟ قال تعالى: »ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم«، لماذ لا نهجر كل الأخطاء ونقول ان شاء الله سنقلع عن الخطأ وسنفعل ذلك مباشرة دون تأخير أو ابطاء، كان عبدالله بن مسعود له تلميذ اسمه ربيع ان خيثم كان يقول له لو رآك رسول الله لأحبك فأول ما ينبغي ابن يراه الرسول هو الحب، حب سنته وآدابه، والاخلاق التي تحكم حياة الانسان تكون مرتبطة بما جاء به والأصل ان محبة الرسول لأمته أكثر من محبة أمته له فلابد ان يسر قلب أحب انسان عند الله سبحانه بما يرى في حياتنا وليس المستوى المادي والمظاهر والصور، ولكن يسره ان يرى فينا تحسسنا لعبودية الله سبحانه ان يرى الصدق في مشاعرنا وتصرفاتنا، الاحساس بغيرنا الاحساس بالجار بالفقير والمسكين وكذلك روح المودة فيما بيننا نريد ان يرى الرسول المحبة بيننا فقد ربط المحبة بدخول الجنة »ولن تؤمنوا حتى تحابوا« اذا دخل الرسول بيت أحد هل سيجد روح المحبة؟ لابد ان تكون أول مشاعر الاستقبال افشاء السلام ان ينوي كل واحد منا ان يريد سلام الله ورحمته وبركته ان تنال الاخر وهو مفتاح لصلة كل فرد بالآخر، أكيد في من يقول لو جاء النبي لما عرفنا، ولكن النبي سئل هذا السؤال من الصحابة وقالوا كيف ستعرف أمتك يوم القيامة قال يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء اذن من لم يتوضأ فلن يعرفه الرسول ان من لا يهتدي برسول الله ولا صحابته لا خير فيه لأن الله لم يجعل النبي ملكاً أو روحاً مجردة ولكن جعله نوراً في قالب بشري كي يوجد صلة الاقتداء فيما بيننا ومعنى البشرية التي ارسل بها الرسول ان نقتدي به، وأنا اسأل القراء ماذا تفعلون لو علمتم بأن الرسول سيزوركم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق