المستشار الذي أهان البخاري
قرأت باحدى الصحف العربية مقابلة مع المستشار أحمد عبده ماهر المحامي النقض الذي تقدم بطلب للازهر بفحص كتب التراث الاسلامي ولكن يبدو ان طلبه هذا تحول الى معركة دامية بينه وبين شيوخ الازهر يقول: انا اتميز عن غيري لانني تحدثت عن الاخطاء القاتلة في البخاري اما الاخرون فتكلموا فيما هو اضعف خاصة انني اشدد على الاحاديث التي تتعدى على القرآن الكريم والغريب ان الفقهاء يعرفون ذلك ولكنهم اخذوا يتلونون ويكررون خطأ البخاري ولقد واجهت علماء الازهر بأن البخاري يكتب في صحيحه ان ابن مسعود يقول ان المعوذتين ليستا من القرآن فردوا على ذلك بأنهم قالوا ان ابن مسعود قال ذلك فعلا ولكنه رجع عن حديثه بعدما اكتشف خطأه وصححه والعجيب هنا ان علماء الازهر اكتشفوا ذلك بعد مرور 1400 عام والبخاري لم يكتشف ذلك بعد مرور 200 عام فقط وجاء ردهم غريبا بقولهم ان البخاري يقر واقعة فعلق عليهم بأنه طالما البخاري يقر واقعة فإن البخاري كتب تاريخا يكتب فيه ما يريد وعما يشاء وليس كتاب دين ينبغي الالتزام بما يكتب فيه وجاء ذلك ايضا بعدما واجهتهم بأن البخاري يحتوي على حديث يعني فيه ان القرود ترجم ما يدعونا الى ان نعتقد ان الله ارسل نبيا قردا الى القرود الا ومن اين عرف القرود الرجم، والمشكلة في هذا الامر ان شيوخ الازهر يتحدثون في عهود التقدم بلغة الفتة ولغة قديمة لا يمكن هضمها وعند سؤاله هل ترى هنا ان البخاري هو الذي وضع هذه الاحاديث ام انها دست من قبل اخرين؟ انا ابرئ البخاري ومسلم من هذه المراجع المكتوبة باسمهما لانه لا توجد مخطوطة واحدة في العالم بخط يد البخاري وقد ظهرت له مخطوطة بعد موته بـ 80 عاما واخرى بـ 150 عاما وثالثة بعد موته بـ 180 عاما وسألني الشيخ جمال قطب ذات مرة لماذا يقرأ المستشار احمد ماهر البخاري وهو ليس من المتخصصين فقلت له اكتب ان البخاري لا يستخدم الا بمعرفة الفقيه او اصرفه بروشتة حمراء، فشيوخ الازهر يتحدثون بلغة غريبة وكأنهم بشر من نوع اخر ما جعلني اتصور اننا نعيش في كابوس بأنهم يدافعون عن البخاري ولا يهمهم الاساءة المذكورة فيه لكتاب الله وما يقولونه في حجج لا يجب ان تقال فكتاب الله يجب الزود عنه بأعلى ما يكون الزود واغرب ما في البخاري ايضا ان يكتب فيه احاديثه عن فلان وقد تكررت ست مرات في كتاب البخاري فهذه وحدها تعتبر مصيبة وتؤكد ان البخاري مزيف ويوجد بالبخاري ايضا حديث ان اليهود والنصارى سيتحملون ذنوب المسلمين يوم القيامة وعند سؤاله بالقضية التي تدور حول خلاف على وجود احاديث غير صحيحة من عدمه في كتاب البخاري تحول الى معركة بينك وبين شيوخ الازهر فما سبب هذا التحول؟ لان شيوخ الازهر يدافعون عن الازهر وليس الدين انا تقدمت بطلب الى مجمع البحوث لتنقية البخاري وان يتم تشكيل لجنة بخصوص هذا الامر وتعقد جلسة ويرافقني فيها مندوب من نقابة الصحافيين ومندوب من نقابة المحامين ومن القضاة ومندوب من وزارة الثقافة ومندوب من اتحاد الكتاب واخر طبيب من وزارة الصحة من اجل ان يروا بأنفسهم حجم وادلة الازهر في هذا الموضوع كي اؤمن نفسي ولا اجد انني جاهل وعديم الفهم وما علاقة الطبيب بهذا الموضوع؟ لاني اريد ان اعرف ما حكاية ما ذكر في كتاب البخاري بأن مدة حمل المرأة اربع سنوات والتي قد تعتبر دعوى للزني باسم الفقه وعندما واجهت الشيخ قطب بهذا قال ان هذه حالات فردية بأي عقل ومنطق يمكن ان يصدق.
يا سادة ياكرام في الختام من يرد على المستشار احمد عبده ماهر لنعرف الحقيقة ام ننتظر رد مجمع البحوث بالقاهرة ولا نريد التبرير حيث ان اعظم مخلوق في علم التبرير هو الشيطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق