الحب والحرب ندخلهما عندما نريد
قرأت كلمات أجمل من جميلة عن الحب، وزد عليها لان الحب هذا الاحساس الغريب من المخلوق العجيب من الصعب جداً تعريفه او تفسيره او حتى معرفة معناه الحقيقي والصحيح أنه على الرغم من اننا نعتقد اننا نعرفه جميعاً ولكن اذا سألت اي شخص ما هو الحب؟ سيتعثر في الاجابة والكلام ولن تجد الاجابة الحقيقية والصحيحة الكاملة والواضحة فالحب من اسمى معاني الحياة كما يقول الشعراء، فالحب كشجرة شامخة يحتاج لمن يرويه ويشبعه لكي يكبر ويكبر، فالحب يعتبر اقوى حالات الانفعال التي تنفجر في النفس البشرية فهو الذي يجذب الناس لبعضهم بعضاً وهو الذي يمنحهم السعادة الحقيقية ويعطيهم دافع الاستمرار في الحياة وفي الوقت ذاته هو الذي يسبب لهم الأسف والهم والشقاء والقلق واليأس والاحباط، وايضاً يجعلنا ننظر للحياة نظرة مشرقة ويمكنه ان يجعلنا ننظر للحياة نظرة مظلمة، وقد نخطئ جميعاً حين نربط بين الحب وبين الشكل أو المظهر العام والخارجي للشخص لان مثل هذا الاعجاب المبني على الرؤية الخارجية ليس له اثر كبير ولا تأثير مهم على الحب خاصة وان اقوي علاقات الحب واطولها عمراً هي التي تبنى على ارتباط الارواج ببعضها بعضا وايضاً ارتباط القلوب ببعضها بعضاً، الحب لا يقتل احد انما يعلقه بين الحياة والموت، الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون، الحب كالقمر له وجهان: الغيرة هي الوجه المظلم، الحب يقضي على الكثير من الآلام لانه اعظمها، الحب يجعل الزمن يمضي، الحب الحقيقي، هو الذي تحس به بعد فوات الأوان، الذين احبوا بقوة لم يحبوا من أول نظرة، الحب يجعل الانسان العادي شاعراً والشاعر مجنوناً، الحب والحرب ندخلهما عندما نريد ولكن نهرب منهما عندما نستطيع، الحب ليس أعمى ولكنه مصاب ببعد النظر فهو لا يدرك الاخطاء الا عندما يبتعد، الندم لمن عرفوا الحب والاسف للذين لم يعرفوه، بالقلب نحب وبالعقل نكره بالاثنين نصاب بالجنون، وانا اقول:
سبحان من صور جمالك وحلاك
عن البشر تفرق بكل الطرقي
الشعر مثل الليل لا من تغشاك
وضحك الثنايا مثل ضي البروقي
الناس مجنونة على مشية اخطاك
ويلعن ابو بليك امشيت ذوقي
يا لله دخيلك من ردي الحظ وياك
ويلعن ابوحظي بقربك طفوقي
يا كثر ما تمنى يجي يوم لقياك
وياما سهرت الليل حتى الشروقي
اثر نصيبي بالسهر بس ذكراك
من دون شوفتك العرب لي تعوقي
يا سادة يا كرام، في الختام اتقدم بالشكر لجميع اطباء واداريي مستوصف ضاحية عبدالله السالم ومنهم د.محمد المهنا طب عام ودكتور الاسنان غالب عودة ودكتورة الاسنان دلال الثنيان ودكتور الاسنان قتيبة السندي على ما يقومون به من جهد لراحة وعلاج أهل المنطقة واتمنى من وزارة الصحة الاسراع بافتتاح مركز النفيسي الطبي لانهم لديهم خبرة واشطر أطباء الاسنان وجميعهم حالياً بعيادة واحدة ومن الإداريين حمد المري ومحمد الرشيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق